![]() | قراءة اليوم |
نحميا ١
1 كَلاَمُ نَحَمْيَا بْنِ حَكَلْيَا: حَدَثَ فِي شَهْرِ كَسْلُو فِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ بَيْنَمَا كُنْتُ فِي شُوشَنَ الْقَصْرِ 2 أَنَّهُ جَاءَ حَنَانِي وَاحِدٌ مِنْ إِخْوَتِي هُوَ وَرِجَالٌ مِنْ يَهُوذَا فَسَأَلْتُهُمْ عَنِ الْيَهُودِ الَّذِينَ نَجُوا الَّذِينَ بَقُوا مِنَ السَّبْيِ وَعَنْ أُورُشَلِيمَ. 3 فَقَالُوا لِي: [إِنَّ الْبَاقِينَ الَّذِينَ بَقُوا مِنَ السَّبْيِ هُنَاكَ فِي الْبِلاَدِ هُمْ فِي شَرٍّ عَظِيمٍ وَعَارٍ. وَسُورُ أُورُشَلِيمَ مُنْهَدِمٌ وَأَبْوَابُهَا مَحْرُوقَةٌ بِالنَّارِ]. 4 فَلَمَّا سَمِعْتُ هَذَا الْكَلاَمَ جَلَسْتُ وَبَكَيْتُ وَنُحْتُ أَيَّاماً وَصُمْتُ وَصَلَّيْتُ أَمَامَ إِلَهِ السَّمَاءِ 5 وَقُلْتُ: [أَيُّهَا الرَّبُّ إِلَهُ السَّمَاءِ الإِلَهُ الْعَظِيمُ الْمَخُوفُ الْحَافِظُ الْعَهْدَ وَالرَّحْمَةَ لِمُحِبِّيهِ وَحَافِظِي وَصَايَاهُ 6 لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً وَعَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَيْنِ لِتَسْمَعَ صَلاَةَ عَبْدِكَ الَّذِي يُصَلِّي إِلَيْكَ الآنَ نَهَاراً وَلَيْلاً لأَجْلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبِيدِكَ وَيَعْتَرِفُ بِخَطَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الَّتِي أَخْطَأْنَا بِهَا إِلَيْكَ. فَإِنِّي أَنَا وَبَيْتُ أَبِي قَدْ أَخْطَأْنَا. 7 لَقَدْ أَفْسَدْنَا أَمَامَكَ وَلَمْ نَحْفَظِ الْوَصَايَا وَالْفَرَائِضَ وَالأَحْكَامَ الَّتِي أَمَرْتَ بِهَا مُوسَى عَبْدَكَ. 8 اذْكُرِ الْكَلاَمَ الَّذِي أَمَرْتَ بِهِ مُوسَى عَبْدَكَ قَائِلاً: إِنْ خُنْتُمْ فَإِنِّي أُفَرِّقُكُمْ فِي الشُّعُوبِ 9 وَإِنْ رَجَعْتُمْ إِلَيَّ وَحَفِظْتُمْ وَصَايَايَ وَعَمِلْتُمُوهَا - إِنْ كَانَ الْمَنْفِيُّونَ مِنْكُمْ فِي أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ فَمِنْ هُنَاكَ أَجْمَعُهُمْ وَآتِي بِهِمْ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي اخْتَرْتُ لإِسْكَانِ اسْمِي فِيهِ. 10 فَهُمْ عَبِيدُكَ وَشَعْبُكَ الَّذِي افْتَدَيْتَ بِقُوَّتِكَ الْعَظِيمَةِ وَيَدِكَ الشَّدِيدَةِ. 11 يَا سَيِّدُ لِتَكُنْ أُذْنُكَ مُصْغِيَةً إِلَى صَلاَةِ عَبْدِكَ وَصَلاَةِ عَبِيدِكَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ مَخَافَةَ اسْمِكَ. وَأَعْطِ النَّجَاحَ الْيَوْمَ لِعَبْدِكَ وَامْنَحْهُ رَحْمَةً أَمَامَ هَذَا الرَّجُلِ]. لأَنِّي كُنْتُ سَاقِياً لِلْمَلِكِ.
نحميا ٢
1 وَفِي شَهْرِ نِيسَانَ فِي السَّنَةِ الْعِشْرِينَ لأَرْتَحْشَسْتَا الْمَلِكِ. كَانَتْ خَمْرٌ أَمَامَهُ فَحَمَلْتُ الْخَمْرَ وَأَعْطَيْتُ الْمَلِكَ. وَلَمْ أَكُنْ قَبْلُ مُكَمَّداً أَمَامَهُ. 2 فَقَالَ لِي الْمَلِكُ: [لِمَاذَا وَجْهُكَ مُكَمَّدٌ وَأَنْتَ غَيْرُ مَرِيضٍ؟ مَا هَذَا إِلاَّ كآبَةَ قَلْبٍ!] فَخِفْتُ كَثِيراً جِدّاً 3 وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: [لِيَحْيَ الْمَلِكُ إِلَى الأَبَدِ. كَيْفَ لاَ يَكْمَدُّ وَجْهِي وَالْمَدِينَةُ بَيْتُ مَقَابِرِ آبَائِي خَرَابٌ وَأَبْوَابُهَا قَدْ أَكَلَتْهَا النَّارُ؟] 4 فَقَالَ لِي الْمَلِكُ: [مَاذَا طَالِبٌ أَنْتَ؟] فَصَلَّيْتُ إِلَى إِلَهِ السَّمَاءِ 5 وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: [إِذَا سُرَّ الْمَلِكُ وَإِذَا أَحْسَنَ عَبْدُكَ أَمَامَكَ تُرْسِلُنِي إِلَى يَهُوذَا إِلَى مَدِينَةِ قُبُورِ آبَائِي فَأَبْنِيهَا]. 6 فَقَالَ لِي الْمَلِكُ وَالْمَلِكَةُ جَالِسَةٌ بِجَانِبِهِ: [إِلَى مَتَى يَكُونُ سَفَرُكَ وَمَتَى تَرْجِعُ؟] فَحَسُنَ لَدَى الْمَلِكِ وَأَرْسَلَنِي فَعَيَّنْتُ لَهُ زَمَاناً. 7 وَقُلْتُ لِلْمَلِكِ: [إِنْ حَسُنَ عِنْدَ الْمَلِكِ فَلْتُعْطَ لِي رَسَائِلُ إِلَى وُلاَةِ عَبْرِ النَّهْرِ لِيُجِيزُونِي حَتَّى أَصِلَ إِلَى يَهُوذَا 8 وَرِسَالَةٌ إِلَى آسَافَ حَارِسِ فِرْدَوْسِ الْمَلِكِ لِيُعْطِيَنِي أَخْشَاباً لِسَقْفِ أَبْوَابِ الْقَصْرِ الَّذِي لِلْبَيْتِ وَلِسُورِ الْمَدِينَةِ وَلِلْبَيْتِ الَّذِي أَدْخُلُ إِلَيْهِ]. فَأَعْطَانِي الْمَلِكُ حَسَبَ يَدِ إِلَهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ. 9 فَأَتَيْتُ إِلَى وُلاَةِ عَبْرِ النَّهْرِ وَأَعْطَيْتُهُمْ رَسَائِلَ الْمَلِكِ. وَأَرْسَلَ مَعِي الْمَلِكُ رُؤَسَاءَ جَيْشٍ وَفُرْسَاناً. 10 وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ الْحُورُونِيُّ وَطُوبِيَّا الْعَبْدُ الْعَمُّونِيُّ سَاءَهُمَا مَسَاءَةً عَظِيمَةً لأَنَّهُ جَاءَ رَجُلٌ يَطْلُبُ خَيْراً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ. 11 فَجِئْتُ إِلَى أُورُشَلِيمَ وَكُنْتُ هُنَاكَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. 12 ثُمَّ قُمْتُ لَيْلاً أَنَا وَرِجَالٌ قَلِيلُونَ مَعِي. وَلَمْ أُخْبِرْ أَحَداً بِمَا جَعَلَهُ إِلَهِي فِي قَلْبِي لأَعْمَلَهُ فِي أُورُشَلِيمَ. وَلَمْ يَكُنْ مَعِي بَهِيمَةٌ إِلاَّ الْبَهِيمَةُ الَّتِي كُنْتُ رَاكِبَهَا. 13 وَخَرَجْتُ مِنْ بَابِ الْوَادِي لَيْلاً أَمَامَ عَيْنِ التِّنِّينِ إِلَى بَابِ الدِّمْنِ وَصِرْتُ أَتَفَرَّسُ فِي أَسْوَارِ أُورُشَلِيمَ الْمُنْهَدِمَةِ وَأَبْوَابِهَا الَّتِي أَكَلَتْهَا النَّارُ. 14 وَعَبَرْتُ إِلَى بَابِ الْعَيْنِ وَإِلَى بِرْكَةِ الْمَلِكِ وَلَمْ يَكُنْ مَكَانٌ لِعُبُورِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي تَحْتِي. 15 فَصَعِدْتُ فِي الْوَادِي لَيْلاً وَكُنْتُ أَتَفَرَّسُ فِي السُّورِ ثُمَّ عُدْتُ فَدَخَلْتُ مِنْ بَابِ الْوَادِي رَاجِعاً. 16 وَلَمْ يَعْرِفِ الْوُلاَةُ إِلَى أَيْنَ ذَهَبْتُ وَلاَ مَا أَنَا عَامِلٌ وَلَمْ أُخْبِرْ إِلَى ذَلِكَ الْوَقْتِ الْيَهُودَ وَالْكَهَنَةَ وَالأَشْرَافَ وَالْوُلاَةَ وَبَاقِي عَامِلِي الْعَمَلِ. 17 ثُمَّ قُلْتُ لَهُمْ: [أَنْتُمْ تَرُونَ الشَّرَّ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ كَيْفَ أَنَّ أُورُشَلِيمَ خَرِبَةٌ وَأَبْوَابَهَا قَدْ أُحْرِقَتْ بِالنَّارِ. هَلُمَّ فَنَبْنِيَ سُورَ أُورُشَلِيمَ وَلاَ نَكُونُ بَعْدُ عَاراً]. 18 وَأَخْبَرْتُهُمْ عَنْ يَدِ إِلَهِي الصَّالِحَةِ عَلَيَّ وَأَيْضاً عَنْ كَلاَمِ الْمَلِكِ الَّذِي قَالَهُ لِي. فَقَالُوا: [لِنَقُمْ وَلْنَبْنِ]. وَشَدَّدُوا أَيَادِيَهُمْ لِلْخَيْرِ. 19 وَلَمَّا سَمِعَ سَنْبَلَّطُ الْحُورُونِيُّ وَطُوبِيَّا الْعَبْدُ الْعَمُّونِيُّ وَجَشَمٌ الْعَرَبِيُّ هَزَأُوا بِنَا وَاحْتَقَرُونَا وَقَالُوا: [مَا هَذَا الأَمْرُ الَّذِي أَنْتُمْ عَامِلُونَ؟ أَعَلَى الْمَلِكِ تَتَمَرَّدُونَ؟]. 20 فَأَجَبْتُهُمْ: [إِنَّ إِلَهَ السَّمَاءِ يُعْطِينَا النَّجَاحَ وَنَحْنُ عَبِيدُهُ نَقُومُ وَنَبْنِي. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَلَيْسَ لَكُمْ نَصِيبٌ وَلاَ حَقٌّ وَلاَ ذِكْرٌ فِي أُورُشَلِيمَ].
نحميا ٣
1 وَقَامَ أَلْيَاشِيبُ الْكَاهِنُ الْعَظِيمُ وَإِخْوَتُهُ الْكَهَنَةُ وَبَنُوا بَابَ الضَّأْنِ. هُمْ قَدَّسُوهُ وَأَقَامُوا مَصَارِيعَهُ وَقَدَّسُوهُ إِلَى بُرْجِ الْمِئَةِ إِلَى بُرْجِ حَنَنْئِيلَ. 2 وَبِجَانِبِهِ بَنَى رِجَالُ أَرِيحَا وَبِجَانِبِهِمْ بَنَى زَكُّورُ بْنُ إِمْرِي. 3 وَبَابُ السَّمَكِ بَنَاهُ بَنُو هَسْنَاءَةَ. هُمْ سَقَفُوهُ وَأَوْقَفُوا مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ. 4 وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ مَرِيمُوثُ بْنُ أُورِيَّا بْنِ هَقُّوصَ. وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ مَشُلاَّمُ بْنُ بَرَخْيَا بْنِ مَشِيزَبْئِيلَ. وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ صَادُوقُ بْنُ بَعْنَا. 5 وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ التَّقُوعِيُّونَ وَأَمَّا عُظَمَاؤُهُمْ فَلَمْ يُدْخِلُوا أَعْنَاقَهُمْ فِي عَمَلِ سَيِّدِهِمْ. 6 وَالْبَابُ الْعَتِيقُ رَمَّمَهُ يُويَادَاعُ بْنُ فَاسِيحَ وَمَشُلاَّمُ بْنُ بَسُودِْيَا. هُمَا سَقَفَاهُ وَأَقَامَا مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ. 7 وَبِجَانِبِهِمَا رَمَّمَ مَلَطْيَا الْجِبْعُونِيُّ وَيَادُونُ الْمِيَرُونُوثِيُّ مِنْ أَهْلِ جِبْعُونَ وَالْمِصْفَاةِ إِلَى كُرْسِيِّ وَالِي عَبْرِ النَّهْرِ. 8 وَبِجَانِبِهِمَا رَمَّمَ عُزِّيئِيلُ بْنُ حَرْهَايَا مِنَ الصَّيَّاغِينَ. وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ حَنَنْيَا مِنَ الْعَطَّارِينَ. وَتَرَكُوا أُورُشَلِيمَ إِلَى السُّورِ الْعَرِيضِ. 9 وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ رَفَايَا بْنُ حُورٍ رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ أُورُشَلِيمَ. 10 وَبِجَانِبِهِمْ رَمَّمَ يَدَايَا بْنُ حَرُومَافَ وَمُقَابَِلَ بَيْتِهِ. وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ حَطُّوشُ بْنُ حَشَبْنِيَا. 11 قِسْمٌ ثَانٍ رَمَّمَهُ مَلْكِيَّا بْنُ حَارِيمَ وَحَشُّوبُ بْنُ فَحَثَ مُوآبَ وَبُرْجَ التَّنَانِيرِ. 12 وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ شَلُّومُ بْنُ هَلُّوحِيشَ رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ أُورُشَلِيمَ هُوَ وَبَنَاتُهُ. 13 بَابُ الْوَادِي رَمَّمَهُ حَانُونُ وَسُكَّانُ زَانُوحَ هُمْ بَنَوْهُ وَأَقَامُوا مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ وَأَلْفَ ذِرَاعٍ عَلَى السُّورِ إِلَى بَابِ الدِّمْنِ. 14 وَبَابُ الدِّمْنِ رَمَّمَهُ مَلْكِيَّا بْنُ رَكَابَ رَئِيسُ دَائِرَةِ بَيْتِ هَكَّارِيمَ. هُوَ بَنَاهُ وَأَقَامَ مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ. 15 وَبَابُ الْعَيْنِ رَمَّمَهُ شَلُّونُ بْنُ كَلْحُوزَةَ رَئِيسُ دَائِرَةِ الْمِصْفَاةِ. هُوَ بَنَاهُ وَسَقَفَهُ وَأَقَامَ مَصَارِيعَهُ وَأَقْفَالَهُ وَعَوَارِضَهُ وَسُورَ بِرْكَةِ سِلُوَامٍ عِنْدَ جُنَيْنَةِ الْمَلِكِ إِلَى الدَّرَجِ النَّازِلِ مِنْ مَدِينَةِ دَاوُدَ. 16 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ نَحَمْيَا بْنُ عَزْبُوقَ رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ بَيْتِ صُورَ إِلَى مُقَابَِلِ قُبُورِ دَاوُدَ وَإِلَى الْبِرْكَةِ الْمَصْنُوعَةِ وَإِلَى بَيْتِ الْجَبَابِرَةِ. 17 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ اللاَّوِيُّونَ رَحُومُ بْنُ بَانِي وَبِجَانِبِهِ رَمَّمَ حَشَبْيَا رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ قَعِيلَةَ فِي قِسْمِهِ. 18 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ إِخْوَتُهُمْ بَوَّايُ بْنُ حِينَادَادَ رَئِيسُ نِصْفِ دَائِرَةِ قَعِيلَةَ. 19 وَرَمَّمَ بِجَانِبِهِ عَازَِرُ بْنُ يَشُوعَ رَئِيسُ الْمِصْفَاةِ قِسْماً ثَانِياً مِنْ مُقَابِلِ مَصْعَدِ بَيْتِ السِّلاَحِ عِنْدَ الزَّاوِيَةِ. 20 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ بِعَزْمٍ بَارُوخُ بْنُ زَبَّايَ قِسْماً ثَانِياً مِنَ الزَّاوِيَةِ إِلَى مَدْخَلِ بَيْتِ أَلْيَاشِيبَ الْكَاهِنِ الْعَظِيمِ. 21 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ مَرِيمُوثُ بْنُ أُورِيَّا بْنِ هَقُّوصَ قِسْماً ثَانِياً مِنْ مَدْخَلِ بَيْتِ أَلْيَاشِيبَ إِلَى نِهَايَةِ بَيْتِ أَلْيَاشِيبَ. 22 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ الْكَهَنَةُ أَهْلُ الْغَوْرِ. 23 وَبَعْدَهُمْ رَمَّمَ بِنْيَامِينُ وَحَشُّوبُ مُقَابِلَ بَيْتِهِمَا. وَبَعْدَهُمَا رَمَّمَ عَزَرْيَا بْنُ مَعْسِيَّا بْنِ عَنَنْيَا بِجَانِبِ بَيْتِهِ. 24 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ بِنُّويُ بْنُ حِينَادَادَ قِسْماً ثَانِياً مِنْ بَيْتِ عَزَرْيَا إِلَى الزَّاوِيَةِ وَإِلَى الْعَطْفَةِ. 25 وَفَالاَلُ بْنُ أُوزَايَ مِنْ مُقَابَِلِ الزَّاوِيَةِ وَالْبُرْجِ الَّذِي هُوَ خَارِجَ بَيْتِ الْمَلِكِ الأَعْلَى الَّذِي لِدَارِ السِّجْنِ. وَبَعْدَهُ فَدَايَا بْنُ فَرْعُوشَ. 26 وَكَانَ النَّثِينِيمُ سَاكِنِينَ فِي الأَكَمَةِ إِلَى مُقَابِلِ بَابِ الْمَاءِ لِجِهَةِ الشَّرْقِ وَالْبُرْجِ الْخَارِجِيِّ. 27 وَبَعْدَهُمْ رَمَّمَ التَّقُوعِيُّونَ قِسْماً ثَانِياً مِنْ مُقَابِلِ الْبُرْجِ الْكَبِيرِ الْخَارِجِيِّ إِلَى سُورِ الأَكَمَةِ. 28 وَمَا فَوْقَ بَابِ الْخَيْلِ رَمَّمَهُ الْكَهَنَةُ كُلُّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ بَيْتِهِ. 29 وَبَعْدَهُمْ رَمَّمَ صَادُوقُ بْنُ إِمِّيرَ مُقَابِلَ بَيْتِهِ. وَبَعْدَهُ رَمَّمَ شَمَعْيَا بْنُ شَكَنْيَا حَارِسُ بَابِ الشَّرْقِ. 30 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ حَنَنْيَا بْنُ شَلَمْيَا وَحَانُونُ بْنُ صَالاَفَ السَّادِسُ قِسْماً ثَانِياً. وَبَعْدَهُ رَمَّمَ مَشُلاَّمُ بْنُ بَرَخْيَا مُقَابَِلَ مِخْدَعِهِ. 31 وَبَعْدَهُ رَمَّمَ مَلْكِيَّا ابْنُ الصَّائِغِ إِلَى بَيْتِ النَّثِينِيمِ وَالتُّجَّارِ مُقَابِلَ بَابِ الْعَدِّ إِلَى مَصْعَدِ الْعَطْفَةِ. 32 وَمَا بَيْنَ مَصْعَدِ الْعَطْفَةِ إِلَى بَابِ الضَّأْنِ رَمَّمَهُ الصَّيَّاغُونَ وَالتُّجَّارُ.
اعمال ٢: ١-١٣
1 وَلَمَّا حَضَرَ يَوْمُ الْخَمْسِينَ كَانَ الْجَمِيعُ مَعاً بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ 2 وَصَارَ بَغْتَةً مِنَ السَّمَاءِ صَوْتٌ كَمَا مِنْ هُبُوبِ رِيحٍ عَاصِفَةٍ وَمَلأَ كُلَّ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانُوا جَالِسِينَ 3 وَظَهَرَتْ لَهُمْ أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ. 4 وَامْتَلأَ الْجَمِيعُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ وَابْتَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى كَمَا أَعْطَاهُمُ الرُّوحُ أَنْ يَنْطِقُوا. 5 وَكَانَ يَهُودٌ رِجَالٌ أَتْقِيَاءُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ تَحْتَ السَّمَاءِ سَاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ. 6 فَلَمَّا صَارَ هَذَا الصَّوْتُ اجْتَمَعَ الْجُمْهُورُ وَتَحَيَّرُوا لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ كَانَ يَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَتِهِ. 7 فَبُهِتَ الْجَمِيعُ وَتَعَجَّبُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «أَتُرَى لَيْسَ جَمِيعُ هَؤُلاَءِ الْمُتَكَلِّمِينَ جَلِيلِيِّينَ؟ 8 فَكَيْفَ نَسْمَعُ نَحْنُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا لُغَتَهُ الَّتِي وُلِدَ فِيهَا: 9 فَرْتِيُّونَ وَمَادِيُّونَ وَعِيلاَمِيُّونَ وَالسَّاكِنُونَ مَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ وَالْيَهُودِيَّةَ وَكَبَّدُوكِيَّةَ وَبُنْتُسَ وَأَسِيَّا 10 وَفَرِيجِيَّةَ وَبَمْفِيلِيَّةَ وَمِصْرَ وَنَوَاحِيَ لِيبِيَّةَ الَّتِي نَحْوَ الْقَيْرَوَانِ وَالرُّومَانِيُّونَ الْمُسْتَوْطِنُونَ يَهُودٌ وَدُخَلاَءُ 11 كِرِيتِيُّونَ وَعَرَبٌ نَسْمَعُهُمْ يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا بِعَظَائِمِ اللهِ؟». 12 فَتَحَيَّرَ الْجَمِيعُ وَارْتَابُوا قَائلِينَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مَا عَسَى أَنْ يَكُونَ هَذَا؟». 13 وَكَانَ آخَرُونَ يَسْتَهْزِئُونَ قَائِلِينَ: «إِنَّهُمْ قَدِ امْتَلأُوا سُلاَفَةً».